السبت، 12 أكتوبر 2019

اسرار وخفايا الحياة تحت الارض ! سكان الارض المجوفة!


اسرار وخفايا الحياة تحت الارض ! سكان الارض المجوفة!

 
  أسرار الكائنات الغريبة داخل الأرض – الجزء الاول 
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جميعنا يعلم ان الارض كوكب مصمت من الداخل ، و كما درسنا في كتب الجيولوجيا فهي تتكون من طبقات صخرية متراكمة فوق بعضها,لكن بعض العلماء لديهم اعتقاد بأن الارض مجوفه من الداخل بل إنهم يؤكدون وجود حياة متطورة في باطن الارض
,وهذا ماكان النازيون الألمان و على رأسهم هتلر يؤمنون بصحته.وحتى وقتنا الحاضر,لا يزال هناك علماء و جماعات تؤمن بصحة هذه النظرية. 
أول من تكلم عن نظرية الارض المجوفة هو الفلكي الانجليزي (إدموند هالي)-مكتشف مذنب هالي- ,حيث توصل من دراسته للمجال المغناطيسي الارضي الى أن هناك ثلاث طبقات من الارض تحت أرضنا


لكل طبقة مجالها الجوي الخاص بها وقد ذكر (هالي) ان هذه الطبقات الارضيه عامره بالسكان و بالحياة , وأن مصدر الضوء فيها هو غلافها الجوي اللامع و المتلألئ.

بعد ذلك, وفي القرن الثامن عشر ظهر العالم الرياضي السويسري (ليونارد يولر), الذي طور نظرية الطبقات الارضيه المتعدده و جعلها طبقه واحده مجوفه, نعيش نحن على ظهرها و تعيش حضارات اخرى في باطنها الذي يستمد حرارته و ضوئه بواسطة (شمس) يبلغ قطرها 600 ميل توجد في وسطه


الحديث عن نظرية الأرض المجوفه يقودنا حتما لنظرية أكثر غرابه منها تدعى (نظرية الأرض المقعرة), وطبقا لهذه النظرية, فنحن و بقية الكائنات الحية نعيش على السطح الداخلي للأرض و ان الكون محتوى داخل الارض وليس خارجها

العديد من الكتاب الألمان ألفوا كتبا تتحدث عن هذه النظريه , هتلر كان مقتنعا بها حتى أنه ارسل أحد العلماء لأحد الجزر التي – طبقا لل نظرية – تقع مواجهه لبريطانيا, و أمره بوضع تلسكوب مزود بكاميرا و موجه عموديا للسماء لتصوير المواقع البريطانية المهمه و التجسس عليها.

جمعيات الأرض المجوفة

يؤمنون أنه أن الأطباق الطائرة مصدرها من جوف الأرض وأن هذه مؤامرة دولية عالمية لتستر على موقعهم الحقيقي الأصلي الا وهو العالم الداخلي .
ويستشهدون بحادثة رزويل , وبأنفاق دولسي وتصريحات المهندس المشرف عليها (( فيليب شنايدر )) , وبواقائع تاريخية حدثت أبان الحرب العالمية الثانية


فقد قال إيرنست في كتابة المسمى ((called ufos)) لقد كان هتلر يؤمن أن في جوف الأرض عالم مليء بالحياة وهناك بشر عمالقة جدا في جوف الأرض وكان يقول هتلر أن جنسه الألماني الذي يرجع للأصول الآرية كانوا عمالقة طويلون جدا في قديم الزمان ومع مرور الوقت والزمن ومصاهرتهم للناس فقدوا طولهم ويقول هتلر ألان يمكن أن يتزاوجوا مع العمالقة الذين في العالم الداخلي ويكتسبوا ويسترجعوا طول أجدادهم الآريين العمالقة.

الكلام عن الارض المجوفة لم ينشا فى عشية وضحاها ولكنه موجود فى اساطير الشعوب منذ القدم ويعتبر من الافكار الشائعة جدا فى الادب العالمى

الارض المجوفة في القران الكريم

ذكرالله سبحانه في كتابه الكريم قصة يأجوج ومأجوج وأنهم خلق كثير لايعلم عددهم إلا الله سبحانه ومع ذلك لم يستطع عالم اليوم بما لديه من تقنيات وأجهزة وأقمار صناعية وأقمار تجسس ومراقبة من تحديد موقعهم

وقد وجد في الخرائط الجغرافية الأسلامية القديمة تحديدا لهم في شمال الكرة الأرضية وبالقرب من القطب الشمالي ومن هذه الخرائط الخريطة الشهيرة التي عملها الأدريسي رحمه الله على شكل كرة فهل يمكن القول أنهم في تجويف داخل الأرض بأحد القطبين
جديرة بالأهتمام ونقف عاجزين عن تحديد موقع هؤلاء القوم بعددهم الغفير ولايسعنا إلا أن نقول سبحانك لاعلم لنا إلا ما علمتنا انك انت علام الغيوب (قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجاً عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدّاً)

وكذلك ملاحظة أن الله سبحانه خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن وهنا يرد التسأول هل هذه الأرضين الست الباقية _غير ألأرض التي نعيش عليها_ في الفضاء أم تحت الأرض المعروفة لدينا أم أين توجد ؟ في إذا كانت في الفضاء لابد أن نتعرف عليها وعلى موقع وهل توجد عليها حياة ونحو ذلك

وإذا كانت الست الباقية تحت أرضنا فهذا يؤيد النظرية القائلة بوجود عالم آخر تحت الأرض ولكن العلم عند الله في الأمور كلها ولانقول إلا يامعلم آدم علمنا ويامفهم سليمان فهمّنا ولعلى الله سبحانه أن يهيء من علماء المسلمين من يستطيع أن يثبت الحقيقة ويجلي عنا الجهل إنه القادر على ذلك وهو على كل شيء قدير

(اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاَطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً)
البابليين والأرض المجوفة :


أن الحضارة البابلية والأشورية هي من أعظم حضارات الأرض على الأطلاق ومن أعظم الحضارات البشرية .

فقد ملك من بلاد الرافدين الأرض كلها , بجميع أراضينها السبع وسماواتها ( يقصد السماوات المبطنه داخل الأرض وليس السماء العليا ) ” ملكان ” وهما بختنصر ونمروذ أبن كنعان .

فأن من المعروف عند المسلمون كلهم أن الأرض كلها لم يملكها ألا أربعة كما قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم حيث قال: عبد الله بن العباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( ملك الأرض أربعة مؤمنان وكافران , فالمؤمنان ذو القرنين وسليمان , والكافران نمروذ وبختنصر , وسيملكها خامس من أهل بيتي )أخرجه أبو الفرج أبن الجوزي

مما يعيني أن البابليين والأشورين قد ملكوا الأراضين السبع وعندهم علم عن ملكوت خلقة الله لجوف أرضنا , وعندهم اطلاع على طبقات الأرض السبعة , فقد كان البابليين يؤمنون بالعالم البشري السفلي والعالم العلوي , ويؤمنون أن تحت أرضنا هذه ست سماوات طباقا بعضها فوق بعض وست أراضين من دون سمائنا وأرضنا أي أنهم كانوا يؤمنون بالأراضين السبع والسماوات السبع .
أيمانهم بحقيقة تجويف كوكب الأرض والعالم البشري السفلي :

في أيام الأشوريين والبابليين كانوا يؤمنون ببلاد ( جبرانوي ) أي الأرض المجوفة أو بلاد العالم السفلي .. كما أمنوا ببلاد أسموها بأسم ( أورانيتيس) أي بلاد الكهوف والمغائر .. كما ويؤمن البابليين بنزول الملكة عشتار للعالم البشري السفلي لأنتزاع الملك من أختها أريشكيغال .. وهي ملكة العالم البشري السفلي ..
وهنالك قصة طويلة في نزول الملكة عشتار .. أنانا .. للعالم البشري السفلي .. وذكر العالم البشري السفلي في ( ملحمة الملك جلجامش ) .. حيث يذكر في ملحمة جلجامش : ذكر الطوفان والعالم البشري السفلي وبدء الخليقة وتكوين الكون وطبقات الأراضين السبع والعالم الداخلي ..
بل أن الفراعنة يؤمنون بالسماوات السبع والأراضين السبع  وبالعالم البشري السفلي ويسمونه (( بأرض تاتنن )) اي الأرض المغمورة أو الأرض المرفوعه .

وكذالك البابليون والأشوريون يقولون أن باطن أرضنا مكون من سبع طبقات ومن المعلوم عند الناس أن بختنصر والنمرود ملكوا الأرض كلها من بابل وهم بابليين من بقايا قوم عاد

فهذا يوحي أن الفراعنة والبابليون عندهم علم وإطلاع على الاراضين السبع التي بجوف أرضنا وكانوا يؤمنون بوجودها أيمانا مطلقا… فبرج بابل العظيم مبني من سبع طبقات وكذالك حدائق بابل المعلقة من سبع طبقات وهذا لتمثل أملاك ملكوت الملك البابلي بخنتنصر على الأراضين السبع .

حتى أنه هناك هيكل للفراعنة منحوت في الوجه البحري بمصر يمثل الأراضين السبع والسماوات السبع وقبب السماءبداخل بعضها البعض تؤيد حقيقة ملكوت الأرض المجوفة .

فكل هذه الحقائق والبراهين التي ذكرناها لكم لتدل على أن البابليين والأشوريين .. يؤمنون بأرضنا المجوفة وبالعالم البشري الداخلي بجوف الأرض .. وبطبقاتها السبعة .. فكوكب الأرض مجوف وبجوفه سبع أراضين وقد ذكرت هذا جميع الشعوب والحضارات .. وأمن الناس بذالك .. وقد تبينا في عصرنا الحديث من ذالك ..

هناك تعليق واحد:

 النجم الطارق ونهاية الأرض     ما هو الطارق؟  أقسم الله بنوع من أنواع النجوم فما هي حقيقة هذه النجوم؟ وهل فعلاً يوجد في الكون نجوم تطرق؟ ونف...