بسم الله الرحمن الرحيم
مثلث برمودا (مثلث الشيطان )
مقدمة
فى البداية انوه ان الموضوع الذى سأتناوله هو من الموضوعات الشيقة والمثيرة للجدل لذا جمعت لكم كم من أراء الباحثين
حول هذا الموضوع وكم من المعلومات لذا سأترك لكم الرأي الأخير وفتح باب المناقشة الفكرية الجادة
مثلث
برمودا (بالإنجليزية: Bermuda
Triangle)
(المعروف أيضاً باسم "مثلث الشيطان") هو منطقة جغرافية على شكل مثلث
متساوي الأضلاع (نحو 1500
كيلومتر في كل ضلع) ومساحته حوالي مليون كم²، يقع في
المحيط الأطلسي بين برمودا، وبورتوريكو، وفورت لودرديل (فلوريدا)، ويعتبر شقيق
مثلث التنين.
هي
منطقة شهيرة بسبب عدة مقالات وأبحاث نشرها مؤلفون في منتصف القرن العشرين تتحدث عن
مخاطر مزعومة في المنطقة، ولكن إحصاءات خفر السواحل للولايات المتحدة لا تشير إلى
حدوث حالات اختفاء كبيرة لسفن وطائرات في هذه المنطقة أكثر من مناطق أخرى، كما أن
العديد من الوثائقيات أكدت مؤخراً زيف الكثير مما قيل عنها وكذلك تراجع العديد من
التقارير بحجة نشرها للأحداث بصورة خاطئة، واعترفت العديد من الوكالات الرسمية بأن
عدد وطبيعة حوادث الاختفاء في مثلث برمودا كانت مشابهة لغيرها من المناطق في باقي
المحيط لا أكثر.
الموقع الجغرافى
تقع
منطقة برمودا في الجزء الغربي من المحيط الأطلسي مجاورة للساحل الجنوبي الشرقي
لولاية فلوريدا، بالولايات المتحدة الأمريكية، ويشمل المثلث فلوريدا (بالولايات
المتحدة الأمريكية) وجزر برمودا (تابعة لبريطانيا) وجزر البهاما. ويعتبر خندق
بورتوريكو النقطة الأعمق في المحيط الأطلسي ب 30،100 قدم، وهو يقع ضمن إحداثيات
مثلث برمودا.
وسميت
بهذا الاسم نسبة إلى جزر برمودا المكوّنة من مجموعة من الجزر التي يبلغ عددها 300
جزيرة، ليست كلها مأهولة بالسكان وإنما المأهول منها ثلاثون جزيرة، عاصمتها "هاملتون"
وتقع في الجزيرة الأم.
يغطي
مثلث برمودا نحو 1،140،000 كيلومتراً مربعاً، ويحده خط وهمي يبدأ من نقطة قرب
ملبورن بفلوريدا مروراً ببرمودا ثم بورتوريكو لينتهي بفلوريدا مرة أخرى.
بحث لاري كوش
لورانس ديفد كوش، باحث في جامعة ولاية أريزونا ومؤلف كتاب لغز مثلث برمودا: الحل
(1975) الذي
ذكر فيه أن العديد من إدعاءات جاديس والكتاب اللاحقين كانت مبالغاً بها ومشكوكاً
في صحتها ولم يُتحقق منها. ولقد كشفت بحوث كوش أن هناك عدد من المغالطات
والتناقضات بين روايات وتصريحات تشارلز بيرلتز وبين شهود العيان والناجين. وأشار
كوش أن بعض المعلومات ذات الصلة لم يتم ذكرها، مثل اختفاء متسابق في سباق حول
العالم باليخت يدعى دونالد كروهرست، حيث ربطها بيرلتز بالمثلث وجعلها لغزاً، رغم
وجود أدلة واضحة توضح اختفاءه بعيداً عن المكان، ومثال آخر رواية بيرلتز عن حاملة
النفط الخام التي ضاعت من ميناء أتلانتك لمدة دون أثر، وقد أشار كوش إلى أن هناك
ميناء آخر يحمل نفس الاسم على المحيط الهادئ، ووضح كوش أن نسبة كبيرة من الحوادث
التي أحدثت جدلاً عن المثلث الغامض حدثت خارجه، ولقد كان بحثه يضم عدداً من تقارير
الصحف بتواريخ الأحداث وتقارير عن الحالات الجوية السيئة التي لم يتم ذكرها في
العديد من الصحف. وشمل بحث كوش على الآتي:
لم يكن عدد السفن والطائرات التي ضاعت في تلك
المنطقة عددا أكبر بشكل ملحوظ عن المناطق الأخرى التي تتواجد فيها العواصف
الاستوائية، حيث عدد الاختفاءات بها دائمًاً لا يكون غريباً ولا غامضاً، وإضافة
إلى ذلك، بيرلتز والكُتّأب الآخرون لم يذكروا أي شيء عن العواصف.
كانت بعض المعلومات في البحوث الأخرى مبالغاً
فيها. كمثال، اختفاء قارب يمكن ملاحظتها، ولكن عودة القارب للميناء مسألة غير مؤكد
منها لأنه بالكاد سيكون تحطم.
تعدّ أسطورة برمودا أسطورة مُصطنعة، أعدها
كُتّأب، عن طريق العمد أو من دون قصد، استخدموا مفاهيم وأسباب خاطئة، تحتوي على
أسلوب الإثارة.
حوادث مشهورة
ثيودوسيا
بور ألستون
كان
اختفاء السفينة التي كانت على متنها ثيودوسيا بور ألستون ابنة نائب رئيس الولايات
المتحدة السابق آرون بور ضمن إحداثيات المثلث
. حيث
كانت مسافرة على متن سفينة باتريوت، والتي أبحرت من شارلستون بجنوب كارولينا إلى
نيويورك في 30 ديسمبر 1812، ولم يسمع عنها أبداً. ولقد كان المسار المخطط له جيداً
لكن عيبه أنه كان يمتد عبر مثلث برمودا، ويُعتقد أن القرصنة إحدى الأسباب في ذلك. وأيضاً
في حرب 1812، فضلا عن نظرية أكدت أنها عندما اختفت كانت في تكساس وأنها كانت بعيدة
عن المثلث.
إلين
أوستين
يفترض
أن سفينة إلين أوستين هي سفينة مهجورة، وكان على متنها طاقم فاز بها كجائزة، وحاول
أن يبحر بها في نيويورك من عام 1881. وفقاً للقصص، اختفت السفينة، ولكنها ظهرت
مجدداً بدون طاقمها، ثم أختفت مجدداً بطاقم آخر فاز بها كجائزة. ولقد أثبت التحقيق
من سجلات لويدز لندن وجود سفينة تدعى ميتا، بنيت في عام 1854 وأعيد تسميتها من
ميتا إلى إلين اوستين. ولا توجد قوائم بأسماء ضحايا هذه السفينة، أو أي سفينة في
ذلك الوقت.
دييرنغ
القارب
الشراعي كارول دييرنغ، كما رأتها سفينة ضوئية في كيب لوكوت (كارولاينا الشمالية) في
29 يناير 1921، قبل يومين من إيجادها مهجورة في كارولاينا الشمالية
بنيت
المركبة الشراعية كارول ديرنغ عام 1919. ولقد أبحرت في 20 مارس 1920 في مهمة نقل
الفحم من نورفولك، فيرجينيا إلى ريو دي جانيرو. وفي أواخر أغسطس، شعر قبطان
السفينة بالمرض فاضطر إلى أن يرسو في ميناء لويس بولاية ديلاوير. وعندها عينت شركة
"دييرنغ" الكابتن المخضرم البالغ من العمر 66 عاماً كابتن وورميل. وأبحرت
السفينة مجدداً إلى ريو ووصلت هناك بدون أي حادثة. وغادرت دييرنغ ريو في 2 ديسمبر 1920.
وكانت آخر مرة ظهرت فيها السفينة في 28 يناير 1921 عندما رأتها سفينة ضوئية عند
كيب لوك اوت في كارولاينا الشمالية. وكان قائد السفينة الضوئية الكابتن جاكوبسون
قد ذكر أن هناك رجل ذو شعر أحمر أخبره بلكنة أجنبية أن السفينة فقدت مراسيها. وقد
دون جاكوبسون الملحوظة وعندما حاول بعثها بإشارة راديو، فشل الجهاز في بعثها. وقد
لاحظ وجود طاقم السفينة في منطقة الأمامية من السفينة، وهي المنطقة غير المسموح
بالتواجد بها. واختفت السفينة. وبعد حين، عثروا عليها مهجورة في 31 يناير 1921 في
دياموند شولز، قرب كيب هاتيراس في كارولاينا الشمالية، التي أصبحت تشتهر بكثرة
حطام السفن الموجود بها. وأثيرت الشائعات أن دييرنغ كانت ضحية القرصنة.
وقد
وجدوا في السفينة طعاماً مُعداً لليوم التالي.
يو إس
إس سيكلوبس
خلال
فترة الحرب العالمية الأولى، وقعت حادثة تعدّ أكثر الحوادث ضياعاً للأرواح في
تاريخ الولايات المتحدة البحري عندما فُقدت يو إس إس سيكلوبس 'USS Cyclops'، والتي كانت بقيادة قائد ملازم جورج ورلي، بدون أثر وكان على
متنها طاقم من 309 شخص بعد أن غادرت جزيرة بربادوس في 4 مارس 1918 وعلى الرغم من
عدم وجود أي دليل قوي لأي نظرية، لكن كان هناك العديد من النظريات؛ فبعض الناس
اعتقد أن السبب هو عاصفة قوية، والبعض اعتقد أنها غرقت، بينما البعض الآخر اعتقد
أن نشاط الأعداء أثناء الحرب كان السبب في خسارتها.
الرحلة 19
الرحلة
الجوية الأمريكية TBF غرومان أفينجر، والتي كانت شبيهه للرحلة 19،
وقد استخدمها المؤلفون لرسم الرحلة 19.
بدأ
العالم يأخذ أسطورة مثلث برمودا بجدّية في 5 ديسمبر 1945، بعد حادثة الاختفاء
المشهورة لمجموعة طائرات الرحلة 19. اختفت خمسة قاذفات قنابل للبحرية الأمريكية
بشكل غامض بينما كانت هذه الطائرات في مهمّة تدريبية روتينية، كما اختفت طائرة
إنقاذ أرسلت للبحث عنهم ولم ترجع أبدًا، بإجمالي ست طائرات و27 رجلاً، ذهبوا دون
أي أثر. وجميع أفراد طاقم القاذفات الخمسة كانوا متدربين بلا خبرة طيران، باستثناء
شخص واحد هو قائد السرب، الملازم أوّل تشارلز تايلور Charles Taylor ثم أرسلت مجموعة استكشاف، ومن ضمنها الطائرة مارتن Martin Mariner والتي كان على متنها 13 شخصاً، ولم تعد هي الأخرى، ولكن ليس بسبب
مثلث برمودا. فالطائرة انفجرت في الجو بعد 23 ثانية من الإقلاع، وكان السبب أن هذا
الصنف من الطائرات يعاني من عيوب في خزان الوقود.
جي-أيه
إتش إن بي "نجمة النمر" وجي-أيه جي أر إي "نجمة أرييل"
اختفت G-AHNP Star Tiger في 30 يناير 1948 في رحلة من أزوريس إلى برمودا، واختفت G-AGRE Star Areil في 17 يناير 1949 في رحلة من برمودا إلى كينغستون، جاميكا وكانت
الإثنتان من نوع أفرو تودور 5 الناقلة الجوية التي أديرت بواسطة الخطوط الجوية
الإنجليزية الجنوب أمريكية
. كلا
الطائرتين كانت تعمل على حدود قليلة من نطاقها، وأدنى خطأ أو خلل في المعدات قد
يمنعهم من الوصول للجزيرة الصغيرة. وقد كانوا لايسمعون الطائرة جيداً قبل أن تدخل
المثلث.
دوغلاس
دي سي
في 28
ديسمبر 1948، اختفت طائرة من نوع Douglas DC-3،
رقم NC16002 عندما كانت في رحلة من سان خوان، بورتوريكو
إلى ميامي. لم يوجد أثر للطائرة ولا ل32 شخصا الذين كانوا على متنها. وكانت أحد
المستندات التي جمعها مجلس التحقيق الطيراني، ذكرت أن أحد الأسباب اختفاء الطائرة،
التي بالكاد لمست أحد أطراف المثلث، أن بطاريات الطائرة كانت منخفضة الشحن، ولكنها
أمرت أن تعود مجدداً بدون إعادة شحن عندما كان الطيار في سان خوان، ولكن الطائرة
ذات محرك مكبس تعتمد كثيراً على مولدات مغانطيسية بدلاً من قوة البطارية، ولذلك
هذه النظرية ليست مقنعة.
كي سي 135
في عام 1963
أحاط الغموض حادثة اختفاء طائرتين أمريكيتين من طراز كي سي 135 KC-135، حيث اختفت الطائرتان فوق مثلث برمودا. وبعد عدة أيام تم العثور
على حطامهما متناثراً في إحدى طافيات المنطقة القديمة، ولم تستطع بعثة الإنقاذ
تفسير سبب الحادث حتى الآن.
اقترح
بعض المؤلفين عدداً من الظواهر الخارجية لتفسير تلك الأحداث. فكان أول تفسير يلقي
اللوم فيه على المخلفات التكنولوجية من جزيرة أطلانطس، وأحياناً يتم الربط بقصة
أطلانطس بعد أن وجدوا صخوراً مشكلة على شكل طريق تحت البحر تدعى شارع بيميني في
جزيرة بيميني عند جزر البهاما التي تتواجد ضمن إحداثيات المثلث.
بينما
ربط المؤلفون الآخرون تلك الأحداث بالأطباق الطائرة
. واستخدم
هذه الفكرة ستيفن سبيلبرغ في فيلم الخيال العلمي لقاءات قريبة من النوع الثالث
الذي يحكي قصة ضياع طاقم الطائرة 19 واختطافهم من قبل المخلوقات الفضائية.
تشارلز
بيرليتز الذي ألف العديد من الكتب حول الظواهر فوق الطبيعية، سجل عدة نظريات تربط
الخسائر في المثلث بقوى لا تفسير لها.
ومن
التفسيرات غير الطبيعية أن المهدي المنتظر مقيم في برمودا مع أهل بيته والمخلصين
من أصحابه كما ورد " قضية الجزيرة الخضراء الموجودة في كتاب بحار الأنوار
للمجلسي وهي موسوعة كبيرة من 25 مجلدا، وتدور رواية المجلسي حول شيخ لهم يدعى زين
الدين علي بن فاضل، وكان قد ذهب إلى منطقة ما من المحيط الأطلسي، وأعطى وصفاً لتلك
المنطقة التي يدعي أنه زارها سنة 690هـ، وهذا الوصف جاء متطابقا مع كثير من أوصاف
مثلث برمودا خاصة أقوال أحد الطيارين الذين تحدثوا قبل السقوط في البحر بمثلث
برمودا فكان من جملة ما قاله في مكالمته مع برج المراقبة العبارات التالية:" وحتى
البحر لا يشبه نفسه، يظهر أننا ندخل مياها بيضاء، إننا نمر فوق جزيرة صغيرة...لقد
ضعنا نهائيا". وقد روى الشيخ المجلسي نفس العبارات الواردة؛ فعندما سافر من
العراق إلى المغرب ثم إلى جزيرة صغيرة قرب الأطلسي تدعى جزيرة الرافضة قال:" فلما
كان في السادس عشر من مسيرنا في البحر، رأيت ماءا أبيضا، فجعلت أطيل النظر إليه
فقلت: إني أراه على غير لون البحر "هذا هو البحر الأبيض وتلك الجزيرة الخضراء
وهذا الماء مستدير حولها مثل السور من أي الجهات أتيته وجدته وبحكمة الله تعالى،
إن مراكب أعدائنا إذا دخلت غرقت وإن كانت محكمة ببركة مولانا وإمامنا صاحب الزمان"
فينطلق هذا الكاتب ليقارن بين هذا الكلام والواقع الذي عليه مثلث برمودا اليوم
ليخلص إلى النتيجة بأن الإمام الغائب المهدي المنتظر يعيش في مثلث برمودا بالقطع
واليقين
بعض الأبحاث والمواضيع التى انتشرت على الانترنت !!!!
بعد سنوات من تحيّر العلماء، لغز مثلث برمودا الغامض حلّ!
بعد
سنوات من تحير العالماء ومحاولتهم لحل لغز مثلث برمودا الغامض، يتوقّع علماء
بريطانيون أنّ الموجات المارقة التي يبلغ ارتفاعها حوالى 30 متراً قد تكون السبب
وراء غرق قوارب عدة وحتى الطائرات في هذا المثلث.
وبحسب
ما ذكر موقع "foxnews"، يمتد المثلث المشؤوم في الجزء الغربي
من شمال المحيط الأطلسي على مساحة 700،000 كيلومتر مربع بين فلوريدا وبرمودا
وبورتوريكو. وتُعرف هذه المنطقة أيضًا باسم "المثلث الشيطاني"، وتضم
العديد من ممرات النقل البحري، وقد أودت بحياة أكثر من 1000 شخص خلال الـ100 عام
الماضية.
إلّا
أنّ الخبراء في جامعة ساوثهامبتون توصّلوا إلى أن الغموض حول اختفاء السفن يمكن
تفسيره بظاهرة طبيعية تُعرف باسم "موجات مارقة".
وفي
الوثائقي " The
Bermuda Triangle Enigma"
(لغز مثلث برمودا) الذي نشر على قناة " Channel 5"، استخدم العلماء المحركات الداخلية لإعادة خلق الموجات
الضخمة التي بحسب ما ذكر تدوم لبضع دقائق ثم تختفي. وقد ظهرت هذه الموجات لأول مرة
عبر الأقمار الصناعية عام 1997 قبالة سواحل جنوب أفريقيا. وللمزيد من الاستكشاف،
بنى فريق البحث سفينة على طراز الـ USS Cyclops
وهي سفينة حربية ضخمة، وفقدت في المثلث عام 1918، وراح ضحيتها 300 شخص.
من
جهته، أوضح الدكتور سيمون بوكسال، عالم المحيطات والأرض، أن المنطقة الشائنة في
المحيط الأطلنطي تشهد ثلاث عواصف ضخمة تقترب من اتجاهات مختلفة في الوقت نفسه، لذا
تعتبر هذه الحالة المثالية لخلق موجات ضخمة تبتلع السفن.
أكد
مجموعة من العلماء نجاحهم في حل لغز "مثلث برمودا" الشهير، الذي يقع ما
بين جزيرة "برمودا" وجزر "الباها"، والذي عجز العلماء عن
تفسيره على مر السنوات، كما تسبب في اختفاء 75 طائرة على الأقل فضلا عن مئات السفن.
وكشف
العلماء بأنهم رصدوا سحباً سداسية الأضلاع تسبب عواصف ورياحاً بسرعة 273 كيلومتراً
في الساعة في منطقة مثلث برمودا، ويعتقدون بأنها السبب وراء اختفاء الطائرات
والسفن في منطقة المثلث الواقع شمال غربي المحيط الأطلسي وتقدر مساحته بنحو نصف
مليون كلم.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل " البريطانية،
أن العلماء رصدوا سحبا سداسية الشكل تشكل "قنابل
هوائية" وتخلق أيضا أمواجا يصل ارتفاعها إلى 13 مترا.
تستطيع
قلب السفن رأسا على عقب كما يمكنها تحطيم الطائرات.
وعندما
استخدام العلماء أجهزة الرادار لمعرفة ما يحدث أسفل تلك السحب، وجدوا أن سرعة
الرياح عند مستوى سطح البحر بالمنطقة تصل إلى 170 ميلا في الثانية فهي أشبه بـ"قنابل
الهواء" على حد وصفهم، ويمكن لتلك الرياح أن تتسبب في غرق السفن وتحطم
الطائرات.
وبإمكان
هذه "القنابل الهوائية" خلق انفجارات هائلة يمكنها قلب السفن وتحطيم
الطائرات، ويعتقد الباحثون أن هذه الظواهر الطبيعية هي السر وراء غموض مثلث برمودا.
كما حلل
الباحثون صورا من وكالة ناسا الفضائية ورصدوا الغيوم سداسية الشكل على مساحة
تتراوح بين 32 -88 كليو مترا مربعا، على بعد حوالي 240 كيلومترا قبالة سواحل ولاية
فلوريدا.
ويقع
مثلث برمودا في منطقة بالمحيط تحدها كل من ولاية فلوريدا وجزيرة برمودا وإقليم
بورتوريكو، واشتهرت المنطقة لأول مرة في عام 1950 عندما نشرت مجلة أسوشيتد برس
مقالة إدوارد فان وينكل جونز عن اختفاء الرحلة الجوية رقم 19، ثم توالت الأخبار عن
فقدان العديد من الطائرات والسفن في ذلك المثلث الغامض، وبدأت بعد ذلك التكهنات
حول اللغز الكامن وراءه.
10 أسرار قد لا تعرفها عن
مثلث برمودا
في عام 1945
اختفت 6 مقاتلات أمريكية في مثلث برمودا، وكذلك قوات الإنقاذ التي ذهبت للبحث
عنهم، وقبل اختفاء الـ27 رجلًا، أبلغ أحد الطيارين أن "كل شيء يبدو غريبًا،
حتى المحيط".
طفت
سفينة كريستوفر كولومبوس فوق ماء راكد، وهو يعبر المثلث عام 1492، وقد وثق قراءات
غريبة في بوصلته ورؤيته لكرة لهب في السماء.
في
القرن الـ 19، فقد 1000 حياتهم داخل مثلث برمودا، بمتوسط 4 طائرات و20 يختًا كل
عام.
الطيار
بروس جيرنون، يدعي أنه فقد الزمن لمدة 28 دقيقة عندما وجد نفسه داخل دائرة من
السحاب أشبه بالنفق، أما على الرادار فقد اختفت الطائرة، حتى ظهرت فجأة فوق شاطئ
ميامي.
كانت
أضواء طائرة نهرايرفينج واضحة فقط على بعد ميلين من الأرض، عام 1978، وعندما إنشغل
الموجّه عن الرادار لثوانٍ عاد ليجدها اختفت تمامًا، ولم تظهر أبدًا مجددًا.
هناك
نسبة كبيرة من غاز الميثان محبوسة تحت قاع البحر في منطقة مثلث برمودا، وتمزُّق
جِيب الغاز سيسبب انخفاضًا في كثافة الماء، ما قد يتسبب في غرق السفن بالأعلى.
هناك
مثلث مقابل لبرمودا، يسمى مثلث التنين، وهو مشابه له في الغموض والحوادث في المحيط
الهادئ، وأُعلن أنه منطقة خطر عام 1950، بعد إختفاء 700 بحار في عامين، يعتقد
البعض أن مدينة أطلنطس المفقودة، ستكون تحت مثلث برمودا.
فُقِد 306
أشخاص عندما اختفت سفينة USS
Cyclops
الأمريكية عام 1918، وهي أكبر خسارة في الأرواح في تاريخ الأسطول الأمريكي خارج
الحروب، قاعدة الاختبارات الأمريكية الحكومية AUTEC،
والتي تعرف بالمنطقة البحرية 51، تتمركز بالقرب من مثلث برمودا.
في عام 2016
ظهر مجموعة من العلماء لتأكيد نجاحهم في حل لغز مثلث برمودا، الذي عجز العلماء عن
تفسيره على مر السنوات، بعد أن تسبب في اختفاء 75 طائرة والمئات من السفن، بحيث
كشف العلماء بأنهم رصدوا سحباً سداسية الأضلاع تتسبب بدورها بعواصف ورياح شديدة
السرعة في منطقة المثلث، وتصل سرعة هذه الرياح إلى 273 كيلومتراً في الساعة،
ويعتقد هؤلاء العلماء بأن هذه الرياح هي السبب وراء اختفاء الطائرات والسفن التي
تمرّ في مثلث برمودا، والذي يقع شمال المحيط الأطلسي، وتقدّر مساحة المثلث بنحو
نصف مليون كيلومتر.
وصف
العلماء بأن الرياح التي تصل إلى هذه السرعة تشكل بما يسمّى "قنابل هوائية"
يمكنها سحب السفن والطائرات، كما أنها تتسبب بإنشاء أمواج يصل ارتفاعها إلى 13م،
وبالتالي يمكنها قلب السفن رأساً على عقب، بالإضافة إلى القدرة على تحطيم
الطائرات، وعندما استخدم العلماء أجهزة الرادار لما يحدث أسفل تلك السحب السداسية،
وجدوا أن سرعة الرياح عند مستوى سطح البحر تصل إلى 170 ميلاً في الثانية، وهي أشبه
بـ "قنابل هوائية" بإمكانها خلق إنفجارات هائلة، تؤدي إلى إنقلاب السفن،
وتحطيم الطائرات، وقد رجّح الباحثون بأن هذا التفسير العلمي هو السر وراء غموض
مثلث برمودا.
وحلل
الباحثون صوراً من وكالة ناسا الفضائية، ورصدوا بالفعل غيوم سداسية الشكل منتشرة
على مساحة تتراوح بين 32-88 كيلومتراً مربع، على بعد 240 كيلو متراً قبالة سواحل
فلوريدا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق