أكبر لغز فى تاريخ
البشرية
كهوف تاسيلي او الطاسيلى والسر الاعظم في تاريخ
البشرية
كهوف الطاسيلي هي
أحد الألغاز التي عجز الكثير من العلماء عن كشفها ، فهي سلسلة جبلية ذات تكوين
بركاني تم نقش بعض الرسومات الغربية على جدرانها ، و عندما حاول العلماء كشف تلك
الرسومات ؛ تبين أنها رسومات لرواد فضاء تعود لأكثر من 5000 سنة قبل الميلاد.
تشكل الصخور موقعا
أثريا يشار إليه بالعديد من الأعمال الجدارية التي تعود إلى ما قبل التاريخ للفن
الصخري، والتي تم الإبلاغ عنها لأول مرة في عام 1910، وفي ذلك التاريخ إلى العصر
الحجري الحديث في نهاية الفترة الجليدية الأخيرة التي كانت خلالها الصحراء سافانا
صالحة للحياة بدلا من الصحراء الحالية، وعلى الرغم من اختلاف المصادر اختلافا
كبيرا، يفترض أن القطع الفنية القديمة تبلغ من العمر 12000 عاما، والغالبية العظمى
تعود إلى آلاف السنين و 10 آلاف سنة أو أقل، ووفقا لتاريخ OSL للرواسب
المرتبطة من بين النقوش التي تم تحديدها حتى الآن والتي تم تحديدها حتى الآن
والبالغ عددها 15000، هناك حيوانات برية كبيرة بما في ذلك الظباء والتماسيح وقطعان
الماشية والبشر التي تشارك في أنشطة مثل الصيد والرقص، ووفقا لليونسكو “الكثافة
الاستثنائية للرسومات والنقوش جعلت من تاسيلي شهرة عالمية .
اكتشاف أسرار كهوف
تاسيلي
في عام 1989 كشف
باحث المخدرات جيورجيو ساموريني عن النظرية القائلة بأن اللوحات الشبيهة بالفطريات
في كهوف تاسيلي هي دليل على العلاقة بين البشر والمخدرين في السكان القدامى
بالصحراء، عندما كانت لا تزال أرضا خضراء برية، وتوجد واحدة من أهم المشاهد في
موقع Tin-Tazarift للفن الصخري في تاسيلي، حيث نجد سلسلة من الشخصيات المقنعة في خط
ويرتدون ملابس أو يرتدون ملابس راقصة محاطة بأعياد هندسية طويلة من التصاميم
الهندسية أنواع مختلفة، ويحمل كل راقص كائنا يشبه الفطر في اليد اليمنى، والأكثر
إثارة للدهشة هو أن هناك خطين متوازيين يخرجان من هذا الكائن للوصول إلى الجزء
المركزي من رأس الراقصة، وهي منطقة جذور القرنينويمكن أن يشير هذا الخط المزدوج إلى ارتباط غير مباشر أو
سائل غير مادي يمر من الكائن الموجود في اليد اليمنى والعقل، وسوف يتزامن هذا
التفسير مع تفسير الفطر إذا وضعنا في الاعتبار القيمة الذهنية العالمية الناجمة عن
الفطر الهلوسة والخضروات، والتي غالبا ما تكون ذات طبيعة باطنية وروحية، ويبدو أن
هذه الخطوط بحد ذاتها رسم تخطيطي يمثل شيئا غير مادي في الفن القديم، وتمثل تأثير
الفطر على العقل البشري في ملجأ في تين أوبيكا في تاسيلي، وهناك عزر يظهر مرتين
على الأقل تربط الفطر والسمك، ورابطة فريدة من الرموز بين الثقافات العرقية
الفطرية، ويصور فطران في مواجهة بعضهما البعض في وضع عمودي فيما يتعلق عزر الأسماك
وبالقرب من الذيل
اكتشاف كهوف الطاسيلي :
نسب أغلب المؤرخين اكتشاف كهوف الطاسيلي إلى
الباحث الفرنسي هنري لوط ، أما بعض المؤرخين نسبوا اكتشاف تلك الكهوف لرجل من
قبائل الطوارق يدعى “جبرين أق محمد أق مشار أق بو بكر” و قد اعترف الباحث الفرنسي
هنري لوط بأن جبرين قام بمساعدته في اكتشاف تلك الكهوف.
وصف كهوف الطاسيلي:
تقع كهوف الطاسيلي في الجنوب الشرقي من
الجزائر و تبعد عن العاصمة الجزائرية بحوالي ٢٠٠٠ كيلو متر ، و هي واحدة من تضاريس
سلسلة جبلية ذات تكوين بركاني ، ترتفع عن مستوى سطح البحر بأكثر من ٢٠٠٠متر و
يتراوح عرضها ما بين٥٠ إلى ٦٠ كيلو متر ، و يبلغ طولها أكثر من ٨٠٠ كيلو متر ، أما
إجمالي مساحتها فتقدر بحوالي ١٢٠٠٠ كيلو متر مربع ، و تتكون كهوف الطاسيلي من
تشكيلات صخور بركانية و رملية و قديماً أطلق عليها الغابات الحجرية.
تاريخ كهوف الطاسيلي :
أشار بعض العلماء إلى أن الصحراء التي تقع
فيها كهوف الطاسيلي كانت عبارة عن مناطق رطبة و مليئة بالأعشاب ، و ضموا تلك
الحقبة التاريخية للعصر الحجري الحديث و الذي يمتد ما بين عامي ٩٠٠٠ و ٢٥٠٠ ق.م ،
حيث عاش فيها البشر الأوائل و اعتمدوا على صيد الحيوانات لتوفير المأكل و الملبس.
كما أشار العلماء أن تلك المنطقة كان بها
مساحات مائية من بحيرات و أنهار عاش بجوارها الإنسان القديم ، و لقد توصل العلماء
إلى كل هذه المعلومات بواسطة الرسومات التي تركها سكان هذه الكهوف على الجدران ، و
اتفق العلماء على تقسيم الحقبة التاريخية لهذه الكهوف إلى عدة مراحل.
تحليلات
العلماء لهذه الرسومات:
التحليل
الأول: يُرجح بعض الباحثين أن هناك مخلوقات فضائية قامت بزيارة تلك المنطقة في
عصور قديمة ، و لكن هذا الرأي لم يلقى تأييد كبير لأنه لو كان صحيحاً لعادت تلك
الكائنات مرة أخرى.
التحليل
الثاني: يظن البعض أن سكان تلك الكهوف كانوا من قارة أطلنطس المفقودة ، حيث عُرف
سكان تلك القارة بعلومهم المتقدمة.
التحليل
الثالث: و هذا هو التفسير الأقرب للحقيقة حيث أشار البعض إلى أن في تلك المنطقة
نشأت حضارة عريقة و في غاية الرقي و الازدهار.
لغز كهوف الطاسيلي:
جميع ما ذكرناه عن الكهوف ليس به أي شىء غير
مألوف و لكن ما اكتشفه العلماء حول هذه الكهوف كان السبب الرئيسي في تسليط الضوء
عليها ، فقط تم اكتشاف بعض الصور الغريبة التي أذهلت العلماء في تلك الكهوف ، كان
من بين تلك الصور كائنات لا تشبه البشر و لا الحيوانات و كانت تبدو كأنها ترتدي
بدلات فضاء ، أما بعض الصور الأخرى فقد كانت عبارة عن أشخاص يجلسون في مركبات
غريبة يخرج من أسفلها نار شديدة ، و ذلك يتشابه كثيراً مع الصواريخ و مركبات
الفضاء في عصرنا الحالي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق