الأحد، 29 سبتمبر 2019

ثلاث أشياء نزلوا من الجنة مع سيدنا أدم

بسم الله الرحمن الرحيم

نقلت لنا كتب السنة النبوية المطهرة أن هناك أشياء من الجنة توجد على الأرض، وذلك في عدة أحاديث نبوية شريفة ذكر فيها النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعض هذه الأشياء التي نزلت من الجنة، لالتماس بركتها ومعرفة فضلها ومكانتها.. تعرف عليها في التقرير التالي:
مقام إبراهيم
مقام سيدنا إبراهيم هو الحجر العتيق الذي وقف عليه نبي الله سيدنا إسماعيل لما ارتفع البناء ليقومَ فوقه، ويناوله ابنه إسماعيل - عليه السلام - الحجارة فيضعها بيده لرفع الجدار كلَّما أكمل ناحية انتقل إلى أخرى، يطوف حول الكعبة ويقف عليه، وكلما فرغ من جدار نقله إلى الناحية التي تليها حتى تم بناء جدران الكعبة المشرفة الأربعة.
وجاء في مسند الإمام أحمد، وسنن الترمذي، وصحيح ابن خزيمة، وصحيح ابن حبان، ومستدرك الحاكم وغيرهم حديث عَبْدَ اللهِ بْنَ عَمْرٍو رضي الله عنهما قال: "سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : "إِنَّ الرُّكْنَ وَالمَقَامَ يَاقُوتَتَانِ مِنْ يَاقُوتِ الجَنَّةِ، طَمَسَ اللَّهُ نُورَهُمَا، وَلَوْ لَمْ يَطْمِسْ نُورَهُمَا لأَضَاءَتَا مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالمَغْرِبِ".
وذكر الإمام ابن كثير فى تفسيره لقول الله تعالى: (واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى):
"المراد بالمقام إنما هو الحَجَرُ الذى كان إبراهيم - عليه السلام - يقوم عليه لبناء الكعبة. لما ارتفع الجدار أتاه إسماعيل عليه السلام به ؛ ليقومَ فوقه، ويناوله الحجارة، فيضعها بيده لرفع الجدار، كلَّما كَمَّل ناحية انتقل إلى الناحية الأخرى، يطوف حول الكعبة، وهو واقف عليه، كلما فرغ من جدار نقله إلى الناحية التى تليها هكذا، حتى تم جدارات الكعبة... وكانت آثار قدميه ظاهرة فيه، ولم يزل هذا معروفًا تعرفه العرب فى جاهليتها؛ ولهذا قال أبو طالب فى قصيدته المعروفة اللامية: "ومَوطئُ إبراهيم فى الصخر رطبة على قدميــه حافيًا غــــير ناعل".

الحجر الأسود
الحجر الأسود أو الأسعد كذلك من أحجار الجنة، ويوجد في الركن الجنوبي الشرقي من الكعبة، وقد ذكر النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه من أحجار الجنة وكان أبيضًا إلا أنه أصبح أسودًا من ذنوب العباد.
وروى ذلك الإمام الترمذي من حديث ابْن عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ: "نَزَلَ الحَجَرُ الأَسْوَدُ مِنَ الجَنَّةِ، وَهُوَ أَشَدُّ بَيَاضًا مِنَ اللَّبَنِ، فَسَوَّدَتْهُ خَطَايَا بَنِي آدَمَ".

الروضة الشريفة

الروضة الشريفة أو الروضة المباركة، أو الروضة الشريفة، هي موضع في المسجد النبوي واقع بين المنبر وحجرة النبي- صلى الله عليه وسلم- ومن فضلها عند المسلمين ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم: «ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة ، ومنبري على حوضي ». وذرعها من المنبر إلى الحجرة 53 ذراعاً، أي حوالي 26 متراً ونصف متر، وهي الآن محددة بسجاد أخضر اللون مختلف عن بقية سجاد الحرم النبوي الشريف.
النيل والفرات
نهر النيل في مصر له مكانة كبيرة لا يجهلها أحد، وكذلك نهر الفرات في العراق، وهما نهران من أنهار الجنة بنص الحديث النبوي الشريف الذي رواه الشيخان البخاري ومسلم عن مالك بن صعصعة - واللفظ لمسلم - عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه رأى أربعة أنهار يخرج من أصلها نهران ظاهران، ونهران باطنان، فقلت: يا جبريل ما هذه الأنهار. قال: أما النهران الباطنان فنهران في الجنة، وأما الظاهران فالنيل والفرات.
وقال الإمام ابن حجر العسقلاني عن ذلك عند شرحه للحديث: "قال النووي: في هذا الحديث أن أصل النيل والفرات من الجنة، وأنهما يخرجان من أصل سدرة المنتهى، ثم يسيران حيث شاء الله، ثم ينزلان إلى الأرض، ثم يسيران فيها، ثم يخرجان منها، وهذا لا يمنعه العقل، وقد شهد به ظاهر الخبر فليعتمد".
وقال ابن حجر كذلك:" والحاصل أن أصلهما في الجنة، وهما يخرجان أولاً من أصلها، ثم يسيران إلى أن يستقرا في الأرض ثم ينبعان".

الأحد، 15 سبتمبر 2019

مثلث برمودا المعروف بمثلث الشيطان الرأي والرأي الأخر

بسم الله الرحمن الرحيم

مثلث برمودا (مثلث الشيطان )


مقدمة 

فى البداية انوه ان الموضوع الذى سأتناوله هو من الموضوعات الشيقة والمثيرة للجدل لذا جمعت لكم كم من أراء الباحثين 
حول هذا الموضوع وكم من المعلومات لذا سأترك لكم الرأي الأخير وفتح باب المناقشة الفكرية الجادة

مثلث برمودا (بالإنجليزية: Bermuda Triangle) (المعروف أيضاً باسم "مثلث الشيطان") هو منطقة جغرافية على شكل مثلث متساوي الأضلاع (نحو 1500 كيلومتر في كل ضلع) ومساحته حوالي مليون كم²، يقع في المحيط الأطلسي بين برمودا، وبورتوريكو، وفورت لودرديل (فلوريدا)، ويعتبر شقيق مثلث التنين.

هي منطقة شهيرة بسبب عدة مقالات وأبحاث نشرها مؤلفون في منتصف القرن العشرين تتحدث عن مخاطر مزعومة في المنطقة، ولكن إحصاءات خفر السواحل للولايات المتحدة لا تشير إلى حدوث حالات اختفاء كبيرة لسفن وطائرات في هذه المنطقة أكثر من مناطق أخرى، كما أن العديد من الوثائقيات أكدت مؤخراً زيف الكثير مما قيل عنها وكذلك تراجع العديد من التقارير بحجة نشرها للأحداث بصورة خاطئة، واعترفت العديد من الوكالات الرسمية بأن عدد وطبيعة حوادث الاختفاء في مثلث برمودا كانت مشابهة لغيرها من المناطق في باقي المحيط لا أكثر.

الموقع الجغرافى  


تقع منطقة برمودا في الجزء الغربي من المحيط الأطلسي مجاورة للساحل الجنوبي الشرقي لولاية فلوريدا، بالولايات المتحدة الأمريكية، ويشمل المثلث فلوريدا (بالولايات المتحدة الأمريكية) وجزر برمودا (تابعة لبريطانيا) وجزر البهاما. ويعتبر خندق بورتوريكو النقطة الأعمق في المحيط الأطلسي ب 30،100 قدم، وهو يقع ضمن إحداثيات مثلث برمودا.

وسميت بهذا الاسم نسبة إلى جزر برمودا المكوّنة من مجموعة من الجزر التي يبلغ عددها 300 جزيرة، ليست كلها مأهولة بالسكان وإنما المأهول منها ثلاثون جزيرة، عاصمتها "هاملتون" وتقع في الجزيرة الأم.

يغطي مثلث برمودا نحو 1،140،000 كيلومتراً مربعاً، ويحده خط وهمي يبدأ من نقطة قرب ملبورن بفلوريدا مروراً ببرمودا ثم بورتوريكو لينتهي بفلوريدا مرة أخرى.

بحث لاري كوش

 لورانس ديفد كوش، باحث في جامعة ولاية أريزونا ومؤلف كتاب لغز مثلث برمودا: الحل


(1975) الذي ذكر فيه أن العديد من إدعاءات جاديس والكتاب اللاحقين كانت مبالغاً بها ومشكوكاً في صحتها ولم يُتحقق منها. ولقد كشفت بحوث كوش أن هناك عدد من المغالطات والتناقضات بين روايات وتصريحات تشارلز بيرلتز وبين شهود العيان والناجين. وأشار كوش أن بعض المعلومات ذات الصلة لم يتم ذكرها، مثل اختفاء متسابق في سباق حول العالم باليخت يدعى دونالد كروهرست، حيث ربطها بيرلتز بالمثلث وجعلها لغزاً، رغم وجود أدلة واضحة توضح اختفاءه بعيداً عن المكان، ومثال آخر رواية بيرلتز عن حاملة النفط الخام التي ضاعت من ميناء أتلانتك لمدة دون أثر، وقد أشار كوش إلى أن هناك ميناء آخر يحمل نفس الاسم على المحيط الهادئ، ووضح كوش أن نسبة كبيرة من الحوادث التي أحدثت جدلاً عن المثلث الغامض حدثت خارجه، ولقد كان بحثه يضم عدداً من تقارير الصحف بتواريخ الأحداث وتقارير عن الحالات الجوية السيئة التي لم يتم ذكرها في العديد من الصحف. وشمل بحث كوش على الآتي:

    لم يكن عدد السفن والطائرات التي ضاعت في تلك المنطقة عددا أكبر بشكل ملحوظ عن المناطق الأخرى التي تتواجد فيها العواصف الاستوائية، حيث عدد الاختفاءات بها دائمًاً لا يكون غريباً ولا غامضاً، وإضافة إلى ذلك، بيرلتز والكُتّأب الآخرون لم يذكروا أي شيء عن العواصف.
    كانت بعض المعلومات في البحوث الأخرى مبالغاً فيها. كمثال، اختفاء قارب يمكن ملاحظتها، ولكن عودة القارب للميناء مسألة غير مؤكد منها لأنه بالكاد سيكون تحطم.
    تعدّ أسطورة برمودا أسطورة مُصطنعة، أعدها كُتّأب، عن طريق العمد أو من دون قصد، استخدموا مفاهيم وأسباب خاطئة، تحتوي على أسلوب الإثارة.

حوادث مشهورة

 ثيودوسيا بور ألستون

كان اختفاء السفينة التي كانت على متنها ثيودوسيا بور ألستون ابنة نائب رئيس الولايات المتحدة السابق آرون بور ضمن إحداثيات المثلث

. حيث كانت مسافرة على متن سفينة باتريوت، والتي أبحرت من شارلستون بجنوب كارولينا إلى نيويورك في 30 ديسمبر 1812، ولم يسمع عنها أبداً. ولقد كان المسار المخطط له جيداً لكن عيبه أنه كان يمتد عبر مثلث برمودا، ويُعتقد أن القرصنة إحدى الأسباب في ذلك. وأيضاً في حرب 1812، فضلا عن نظرية أكدت أنها عندما اختفت كانت في تكساس وأنها كانت بعيدة عن المثلث.
إلين أوستين

يفترض أن سفينة إلين أوستين هي سفينة مهجورة، وكان على متنها طاقم فاز بها كجائزة، وحاول أن يبحر بها في نيويورك من عام 1881. وفقاً للقصص، اختفت السفينة، ولكنها ظهرت مجدداً بدون طاقمها، ثم أختفت مجدداً بطاقم آخر فاز بها كجائزة. ولقد أثبت التحقيق من سجلات لويدز لندن وجود سفينة تدعى ميتا، بنيت في عام 1854 وأعيد تسميتها من ميتا إلى إلين اوستين. ولا توجد قوائم بأسماء ضحايا هذه السفينة، أو أي سفينة في ذلك الوقت.
دييرنغ
القارب الشراعي كارول دييرنغ، كما رأتها سفينة ضوئية في كيب لوكوت (كارولاينا الشمالية) في 29 يناير 1921، قبل يومين من إيجادها مهجورة في كارولاينا الشمالية

بنيت المركبة الشراعية كارول ديرنغ عام 1919. ولقد أبحرت في 20 مارس 1920 في مهمة نقل الفحم من نورفولك، فيرجينيا إلى ريو دي جانيرو. وفي أواخر أغسطس، شعر قبطان السفينة بالمرض فاضطر إلى أن يرسو في ميناء لويس بولاية ديلاوير. وعندها عينت شركة "دييرنغ" الكابتن المخضرم البالغ من العمر 66 عاماً كابتن وورميل. وأبحرت السفينة مجدداً إلى ريو ووصلت هناك بدون أي حادثة. وغادرت دييرنغ ريو في 2 ديسمبر 1920. وكانت آخر مرة ظهرت فيها السفينة في 28 يناير 1921 عندما رأتها سفينة ضوئية عند كيب لوك اوت في كارولاينا الشمالية. وكان قائد السفينة الضوئية الكابتن جاكوبسون قد ذكر أن هناك رجل ذو شعر أحمر أخبره بلكنة أجنبية أن السفينة فقدت مراسيها. وقد دون جاكوبسون الملحوظة وعندما حاول بعثها بإشارة راديو، فشل الجهاز في بعثها. وقد لاحظ وجود طاقم السفينة في منطقة الأمامية من السفينة، وهي المنطقة غير المسموح بالتواجد بها. واختفت السفينة. وبعد حين، عثروا عليها مهجورة في 31 يناير 1921 في دياموند شولز، قرب كيب هاتيراس في كارولاينا الشمالية، التي أصبحت تشتهر بكثرة حطام السفن الموجود بها. وأثيرت الشائعات أن دييرنغ كانت ضحية القرصنة.

وقد وجدوا في السفينة طعاماً مُعداً لليوم التالي.
يو إس إس سيكلوبس

خلال فترة الحرب العالمية الأولى، وقعت حادثة تعدّ أكثر الحوادث ضياعاً للأرواح في تاريخ الولايات المتحدة البحري عندما فُقدت يو إس إس سيكلوبس 'USS Cyclops'، والتي كانت بقيادة قائد ملازم جورج ورلي، بدون أثر وكان على متنها طاقم من 309 شخص بعد أن غادرت جزيرة بربادوس في 4 مارس 1918 وعلى الرغم من عدم وجود أي دليل قوي لأي نظرية، لكن كان هناك العديد من النظريات؛ فبعض الناس اعتقد أن السبب هو عاصفة قوية، والبعض اعتقد أنها غرقت، بينما البعض الآخر اعتقد أن نشاط الأعداء أثناء الحرب كان السبب في خسارتها.
الرحلة 19
الرحلة الجوية الأمريكية TBF غرومان أفينجر، والتي كانت شبيهه للرحلة 19، وقد استخدمها المؤلفون لرسم الرحلة 19.

بدأ العالم يأخذ أسطورة مثلث برمودا بجدّية في 5 ديسمبر 1945، بعد حادثة الاختفاء المشهورة لمجموعة طائرات الرحلة 19. اختفت خمسة قاذفات قنابل للبحرية الأمريكية بشكل غامض بينما كانت هذه الطائرات في مهمّة تدريبية روتينية، كما اختفت طائرة إنقاذ أرسلت للبحث عنهم ولم ترجع أبدًا، بإجمالي ست طائرات و27 رجلاً، ذهبوا دون أي أثر. وجميع أفراد طاقم القاذفات الخمسة كانوا متدربين بلا خبرة طيران، باستثناء شخص واحد هو قائد السرب، الملازم أوّل تشارلز تايلور Charles Taylor ثم أرسلت مجموعة استكشاف، ومن ضمنها الطائرة مارتن Martin Mariner والتي كان على متنها 13 شخصاً، ولم تعد هي الأخرى، ولكن ليس بسبب مثلث برمودا. فالطائرة انفجرت في الجو بعد 23 ثانية من الإقلاع، وكان السبب أن هذا الصنف من الطائرات يعاني من عيوب في خزان الوقود.
جي-أيه إتش إن بي "نجمة النمر" وجي-أيه جي أر إي "نجمة أرييل"

اختفت G-AHNP Star Tiger في 30 يناير 1948 في رحلة من أزوريس إلى برمودا، واختفت G-AGRE Star Areil في 17 يناير 1949 في رحلة من برمودا إلى كينغستون، جاميكا وكانت الإثنتان من نوع أفرو تودور 5 الناقلة الجوية التي أديرت بواسطة الخطوط الجوية الإنجليزية الجنوب أمريكية
. كلا الطائرتين كانت تعمل على حدود قليلة من نطاقها، وأدنى خطأ أو خلل في المعدات قد يمنعهم من الوصول للجزيرة الصغيرة. وقد كانوا لايسمعون الطائرة جيداً قبل أن تدخل المثلث.
دوغلاس دي سي

في 28 ديسمبر 1948، اختفت طائرة من نوع Douglas DC-3، رقم NC16002 عندما كانت في رحلة من سان خوان، بورتوريكو إلى ميامي. لم يوجد أثر للطائرة ولا ل32 شخصا الذين كانوا على متنها. وكانت أحد المستندات التي جمعها مجلس التحقيق الطيراني، ذكرت أن أحد الأسباب اختفاء الطائرة، التي بالكاد لمست أحد أطراف المثلث، أن بطاريات الطائرة كانت منخفضة الشحن، ولكنها أمرت أن تعود مجدداً بدون إعادة شحن عندما كان الطيار في سان خوان، ولكن الطائرة ذات محرك مكبس تعتمد كثيراً على مولدات مغانطيسية بدلاً من قوة البطارية، ولذلك هذه النظرية ليست مقنعة.
كي سي 135

في عام 1963 أحاط الغموض حادثة اختفاء طائرتين أمريكيتين من طراز كي سي 135 KC-135، حيث اختفت الطائرتان فوق مثلث برمودا. وبعد عدة أيام تم العثور على حطامهما متناثراً في إحدى طافيات المنطقة القديمة، ولم تستطع بعثة الإنقاذ تفسير سبب الحادث حتى الآن.

  التفسيرات غير الطبيعية


اقترح بعض المؤلفين عدداً من الظواهر الخارجية لتفسير تلك الأحداث. فكان أول تفسير يلقي اللوم فيه على المخلفات التكنولوجية من جزيرة أطلانطس، وأحياناً يتم الربط بقصة أطلانطس بعد أن وجدوا صخوراً مشكلة على شكل طريق تحت البحر تدعى شارع بيميني في جزيرة بيميني عند جزر البهاما التي تتواجد ضمن إحداثيات المثلث.

بينما ربط المؤلفون الآخرون تلك الأحداث بالأطباق الطائرة

. واستخدم هذه الفكرة ستيفن سبيلبرغ في فيلم الخيال العلمي لقاءات قريبة من النوع الثالث الذي يحكي قصة ضياع طاقم الطائرة 19 واختطافهم من قبل المخلوقات الفضائية.

تشارلز بيرليتز الذي ألف العديد من الكتب حول الظواهر فوق الطبيعية، سجل عدة نظريات تربط الخسائر في المثلث بقوى لا تفسير لها.
ومن التفسيرات غير الطبيعية أن المهدي المنتظر مقيم في برمودا مع أهل بيته والمخلصين من أصحابه كما ورد " قضية الجزيرة الخضراء الموجودة في كتاب بحار الأنوار للمجلسي وهي موسوعة كبيرة من 25 مجلدا، وتدور رواية المجلسي حول شيخ لهم يدعى زين الدين علي بن فاضل، وكان قد ذهب إلى منطقة ما من المحيط الأطلسي، وأعطى وصفاً لتلك المنطقة التي يدعي أنه زارها سنة 690هـ، وهذا الوصف جاء متطابقا مع كثير من أوصاف مثلث برمودا خاصة أقوال أحد الطيارين الذين تحدثوا قبل السقوط في البحر بمثلث برمودا فكان من جملة ما قاله في مكالمته مع برج المراقبة العبارات التالية:" وحتى البحر لا يشبه نفسه، يظهر أننا ندخل مياها بيضاء، إننا نمر فوق جزيرة صغيرة...لقد ضعنا نهائيا". وقد روى الشيخ المجلسي نفس العبارات الواردة؛ فعندما سافر من العراق إلى المغرب ثم إلى جزيرة صغيرة قرب الأطلسي تدعى جزيرة الرافضة قال:" فلما كان في السادس عشر من مسيرنا في البحر، رأيت ماءا أبيضا، فجعلت أطيل النظر إليه فقلت: إني أراه على غير لون البحر "هذا هو البحر الأبيض وتلك الجزيرة الخضراء وهذا الماء مستدير حولها مثل السور من أي الجهات أتيته وجدته وبحكمة الله تعالى، إن مراكب أعدائنا إذا دخلت غرقت وإن كانت محكمة ببركة مولانا وإمامنا صاحب الزمان" فينطلق هذا الكاتب ليقارن بين هذا الكلام والواقع الذي عليه مثلث برمودا اليوم ليخلص إلى النتيجة بأن الإمام الغائب المهدي المنتظر يعيش في مثلث برمودا بالقطع واليقين

بعض الأبحاث والمواضيع التى انتشرت على الانترنت !!!!



بعد سنوات من تحيّر العلماء، لغز مثلث برمودا الغامض حلّ!

بعد سنوات من تحير العالماء ومحاولتهم لحل لغز مثلث برمودا الغامض، يتوقّع علماء بريطانيون أنّ الموجات المارقة التي يبلغ ارتفاعها حوالى 30 متراً قد تكون السبب وراء غرق قوارب عدة وحتى الطائرات في هذا المثلث.
وبحسب ما ذكر موقع "foxnews"، يمتد المثلث المشؤوم في الجزء الغربي من شمال المحيط الأطلسي على مساحة 700،000 كيلومتر مربع بين فلوريدا وبرمودا وبورتوريكو. وتُعرف هذه المنطقة أيضًا باسم "المثلث الشيطاني"، وتضم العديد من ممرات النقل البحري، وقد أودت بحياة أكثر من 1000 شخص خلال الـ100 عام الماضية.

إلّا أنّ الخبراء في جامعة ساوثهامبتون توصّلوا إلى أن الغموض حول اختفاء السفن يمكن تفسيره بظاهرة طبيعية تُعرف باسم "موجات مارقة".
وفي الوثائقي " The Bermuda Triangle Enigma" (لغز مثلث برمودا) الذي نشر على قناة " Channel 5"، استخدم العلماء المحركات الداخلية لإعادة خلق الموجات الضخمة التي بحسب ما ذكر تدوم لبضع دقائق ثم تختفي. وقد ظهرت هذه الموجات لأول مرة عبر الأقمار الصناعية عام 1997 قبالة سواحل جنوب أفريقيا. وللمزيد من الاستكشاف، بنى فريق البحث سفينة على طراز الـ USS Cyclops وهي سفينة حربية ضخمة، وفقدت في المثلث عام 1918، وراح ضحيتها 300 شخص.
من جهته، أوضح الدكتور سيمون بوكسال، عالم المحيطات والأرض، أن المنطقة الشائنة في المحيط الأطلنطي تشهد ثلاث عواصف ضخمة تقترب من اتجاهات مختلفة في الوقت نفسه، لذا تعتبر هذه الحالة المثالية لخلق موجات ضخمة تبتلع السفن.   

أكد مجموعة من العلماء نجاحهم في حل لغز "مثلث برمودا" الشهير، الذي يقع ما بين جزيرة "برمودا" وجزر "الباها"، والذي عجز العلماء عن تفسيره على مر السنوات، كما تسبب في اختفاء 75 طائرة على الأقل فضلا عن مئات السفن.

وكشف العلماء بأنهم رصدوا سحباً سداسية الأضلاع تسبب عواصف ورياحاً بسرعة 273 كيلومتراً في الساعة في منطقة مثلث برمودا، ويعتقدون بأنها السبب وراء اختفاء الطائرات والسفن في منطقة المثلث الواقع شمال غربي المحيط الأطلسي وتقدر مساحته بنحو نصف مليون كلم.

وذكرت  صحيفة "ديلي ميل " البريطانية، أن  العلماء رصدوا سحبا سداسية الشكل تشكل "قنابل هوائية" وتخلق أيضا أمواجا يصل ارتفاعها إلى 13 مترا.

تستطيع قلب السفن رأسا على عقب كما يمكنها تحطيم الطائرات.

وعندما استخدام العلماء أجهزة الرادار لمعرفة ما يحدث أسفل تلك السحب، وجدوا أن سرعة الرياح عند مستوى سطح البحر بالمنطقة تصل إلى 170 ميلا في الثانية فهي أشبه بـ"قنابل الهواء" على حد وصفهم، ويمكن لتلك الرياح أن تتسبب في غرق السفن وتحطم الطائرات.

وبإمكان هذه "القنابل الهوائية" خلق انفجارات هائلة يمكنها قلب السفن وتحطيم الطائرات، ويعتقد الباحثون أن هذه الظواهر الطبيعية هي السر وراء غموض مثلث برمودا.

كما حلل الباحثون صورا من وكالة ناسا الفضائية ورصدوا الغيوم سداسية الشكل على مساحة تتراوح بين 32 -88 كليو مترا مربعا، على بعد حوالي 240 كيلومترا قبالة سواحل ولاية فلوريدا.

ويقع مثلث برمودا في منطقة بالمحيط تحدها كل من ولاية فلوريدا وجزيرة برمودا وإقليم بورتوريكو، واشتهرت المنطقة لأول مرة في عام 1950 عندما نشرت مجلة أسوشيتد برس مقالة إدوارد فان وينكل جونز عن اختفاء الرحلة الجوية رقم 19، ثم توالت الأخبار عن فقدان العديد من الطائرات والسفن في ذلك المثلث الغامض، وبدأت بعد ذلك التكهنات حول اللغز الكامن وراءه.
 

10 أسرار قد لا تعرفها عن مثلث برمودا

في عام 1945 اختفت 6 مقاتلات أمريكية في مثلث برمودا، وكذلك قوات الإنقاذ التي ذهبت للبحث عنهم، وقبل اختفاء الـ27 رجلًا، أبلغ أحد الطيارين أن "كل شيء يبدو غريبًا، حتى المحيط".

طفت سفينة كريستوفر كولومبوس فوق ماء راكد، وهو يعبر المثلث عام 1492، وقد وثق قراءات غريبة في بوصلته ورؤيته لكرة لهب في السماء.

في القرن الـ 19، فقد 1000 حياتهم داخل مثلث برمودا، بمتوسط 4 طائرات و20 يختًا كل عام.

الطيار بروس جيرنون، يدعي أنه فقد الزمن لمدة 28 دقيقة عندما وجد نفسه داخل دائرة من السحاب أشبه بالنفق، أما على الرادار فقد اختفت الطائرة، حتى ظهرت فجأة فوق شاطئ ميامي.

كانت أضواء طائرة نهرايرفينج واضحة فقط على بعد ميلين من الأرض، عام 1978، وعندما إنشغل الموجّه عن الرادار لثوانٍ عاد ليجدها اختفت تمامًا، ولم تظهر أبدًا مجددًا.

هناك نسبة كبيرة من غاز الميثان محبوسة تحت قاع البحر في منطقة مثلث برمودا، وتمزُّق جِيب الغاز سيسبب انخفاضًا في كثافة الماء، ما قد يتسبب في غرق السفن بالأعلى.

هناك مثلث مقابل لبرمودا، يسمى مثلث التنين، وهو مشابه له في الغموض والحوادث في المحيط الهادئ، وأُعلن أنه منطقة خطر عام 1950، بعد إختفاء 700 بحار في عامين، يعتقد البعض أن مدينة أطلنطس المفقودة، ستكون تحت مثلث برمودا.

فُقِد 306 أشخاص عندما اختفت سفينة USS Cyclops الأمريكية عام 1918، وهي أكبر خسارة في الأرواح في تاريخ الأسطول الأمريكي خارج الحروب، قاعدة الاختبارات الأمريكية الحكومية AUTEC، والتي تعرف بالمنطقة البحرية 51، تتمركز بالقرب من مثلث برمودا.

في عام 2016 ظهر مجموعة من العلماء لتأكيد نجاحهم في حل لغز مثلث برمودا، الذي عجز العلماء عن تفسيره على مر السنوات، بعد أن تسبب في اختفاء 75 طائرة والمئات من السفن، بحيث كشف العلماء بأنهم رصدوا سحباً سداسية الأضلاع تتسبب بدورها بعواصف ورياح شديدة السرعة في منطقة المثلث، وتصل سرعة هذه الرياح إلى 273 كيلومتراً في الساعة، ويعتقد هؤلاء العلماء بأن هذه الرياح هي السبب وراء اختفاء الطائرات والسفن التي تمرّ في مثلث برمودا، والذي يقع شمال المحيط الأطلسي، وتقدّر مساحة المثلث بنحو نصف مليون كيلومتر.

وصف العلماء بأن الرياح التي تصل إلى هذه السرعة تشكل بما يسمّى "قنابل هوائية" يمكنها سحب السفن والطائرات، كما أنها تتسبب بإنشاء أمواج يصل ارتفاعها إلى 13م، وبالتالي يمكنها قلب السفن رأساً على عقب، بالإضافة إلى القدرة على تحطيم الطائرات، وعندما استخدم العلماء أجهزة الرادار لما يحدث أسفل تلك السحب السداسية، وجدوا أن سرعة الرياح عند مستوى سطح البحر تصل إلى 170 ميلاً في الثانية، وهي أشبه بـ "قنابل هوائية" بإمكانها خلق إنفجارات هائلة، تؤدي إلى إنقلاب السفن، وتحطيم الطائرات، وقد رجّح الباحثون بأن هذا التفسير العلمي هو السر وراء غموض مثلث برمودا.

وحلل الباحثون صوراً من وكالة ناسا الفضائية، ورصدوا بالفعل غيوم سداسية الشكل منتشرة على مساحة تتراوح بين 32-88 كيلومتراً مربع، على بعد 240 كيلو متراً قبالة سواحل فلوريدا.

فى النهاية أحب أن أترك لكم مجال البحث والتعليق ولكم منا وافر الاحترام

 



 





الخميس، 5 سبتمبر 2019

لغز الانانوكي والحضارة السومرية

قصة الأنانوكى والحضارة السومرية

رغم ان شعب الانانوكي أتى ذكرهم في الاساطير السومرية إلا أن البعض يؤكد أن الاسطورة حقيقية بل أن أحفادهم لا زالوا موجودين يعيشون بيننا وهم من يحكموا العالم  وأنهم هم من علم الانسان الزراعة والصناعة بعد أن قدموا إلى الارض وتمت عملية ممازجة بينهم وبين الجنس البشري .فمن هم الانانوكي ومن أين أتوا وما علاقتهم بالحضارة السومرية؟


الحضارة السومرية هي حضارة لمجموعات بشرية في جنوب شرق الهلال الخصيب (بلاد سومر) في العراق اليوم، خلال الألف الرابع قبل الميلاد، سمى السومريون بلادهم كن-جير (ken-gi) ولغتهم إمِ-جير ("eme-gir")، والتسمية شومر (سومر) هي تسمية أكادية لمنطقة جنوب العراق وسكانها، والتي تكرس استخدامها، من قبل الباحثين، مع إعادة اكتشاف الكتابة واللغة والثقافة السومرية، في القرن التاسع عشر الميلادي.

وتعتبر الحضارة السومرية أولى الحضارات الإنسانية بالعالم القديم وقد بدأ الأمر حين قرر الإنسان الحجري السكن بجانب الأنهار وتعلم الزراعة وبدأت التجمعات، بعدها بدأت ما نسميه الحضارة السومارية القديمة وهي أقدم حضارة بالعالم تتخطى حتى الحضارة الفرعونية في القدم، وبعدها جاءت مملكة أكد بتلك المنطقة على يد سرجون الأول، ثم الحضارة البابلية وأشهر ملكوها نبوخذ نصر ثم الحضارة الأشورية أي مملكة أشور وعاصمتها نينوي، ورغم اختلاف الثقافة واللغة بعض الشيء بين تلك الحضارات إلا أن اللغة قريبة جداً من بعض والديانة شبه واحدة إلا أن الاختلاف كان برفع مكانة إله عن أخر في كل فترة زمنية.

لا زال منشأهم مجهول

لا زال منشأ السومريين مجهولاً حتى اليوم، ولكن لغتهم تأكد اختلافهم في النشأة عن جيرانهم الساميين والعيلاميين، فهناك فرضيات حول منشأهم في بلاد الرافدين وتطورهم فيها، إلا انه لا دلائل أثرية على ذلك، وفرضيات أخرى حول نشأتهم في آسيا الوسطى، وهجرتهم نحو بلاد الرافدين، لكن كذلك البحث الأثري لا يثبت ذلك، معظم الفرضيات تستخدم البحوث اللغوية في ذلك، ولكنها مع ذلك لم توفق حتى الآن في تحديد منطقة نشوء سومريو اللغة. قبل عدة سنوات تمكن باحث عراقي أن يعيد جميع جذور اللغة السومرية إلى لغة بلاد الرافدين الأم، من خلال نظرية في السيمانتك. وأثبت أن جذرها اللغوي هو من ذات جذور اللغات الرافدينية الأخرى المسماة بالعائلة السامية.وتمكن من إعادة اللغات السامية إلى هذه الجذور القليلة لما قدم نظريته في السيمانتك الموسومة بالمنهج التفكيكي. وأبعد من ذلك تمكن من أن يثبت أن لغة بلاد الرافدين هاجرت إلى أوروبا ومناطق أخرى من العالم، وعدد كبير من اللغات الأوروبية الحالية تعود إلى لغة بلاد الرافدين القديمة، بعد أن اختلفت صوتياً عن لغة المنشأ.
 

علوم طبيعية وفلكية متقدمة
وما ميز هذه الحضارة مدن كبيرة معابد ضخمة، قصور رائعة، بناء السفن ومنشآت الري، التعدين، رياضيات متطورة للغاية. انجازات طبية محيرة، وكل هذا جاءت به حضارة سومر منذ اللحظة الأولى لظهورها.. ولنصف هنا الازدهار المفاجئ أيضا للكتابة التي نملك بفضلها هذا القدر الكبير من المعرفة عن سومر.

يتوقف ستيتشن طويلا في كتابه عند معرفة السومريين الفلكية التي تفوق التصور. فهم كانوا ملمين بكل معلومة أساسية في هذا الحقل. مثلا عرفوا نظام المجموعة الشمسية وشكل الأرض وتقسيم الدائرة إلى 360 درجة، كما قسموا السماء إلى 12 برجا وكانوا أول من قسَّم اليوم إلى 86400 ثانية أي 24 ساعة. وهم لم يعرفوا النظام الشمسي ومواقع سياراته فقط بل أوقات دورانها المرئية منها بالعين المجردة وغير المرئية . مثلا كوكب اوران Uran لم يكتشف إلا في عام 1782 ونبتون Neptune في عام 1846 وبلوتو في عام 1930! إذن كيف عرفوا بوجود كواكب لا تري بالعين المجردة طالما إنهم لم يستخدموا إي أدوات فلكية؟ لغاية اليوم يبقي هذا السؤال بدون جواب. وبعض العلماء يقول إن رياضياتهم كانت متطورة لدرجة استغنائهم عن تلك الأدوات.

اعتبر السومريون إن نظامنا الشمسي يتكون من 12 كوكبا هي الشمس والقمر والكواكب التسعة التي نعرفها إضافة إلى الكوكب العاشر الذي كما اعتقدوا حل محل كوكب سابق كان يدور حول الشمس وتعرض للفناء نتيجة كارثة كونية. وهذا الكوكب العاشر أو الثاني عشر هو الأساسي في علمهم للفلك. وكان مداره في البدء بين المريخ والمشتري، وأسموه تيامات Tiamat واليونانيون فايتون Faeton وكان يملك نفس مدار الكواكب الصغيرة الدائرة حول الشمس أي إن دورانه حولها استغرق 1682 يوما وكان يتقاطع مع مدار المريخ كل 1160 يوما ومع مدار للمشتري كل 2780 يوما. واعتُبِرت هذه الكواكب الاثنا عشر أربابا لدى السومريين، فالشمس هي الرب ابسو Apsu (أي الذي كان موجودا علي الدوام) وعطارد مومو Mumu والزهرة لاهامو Lahamu والأرض تي Ti والقمر كنغو Kingu والمريخ لامو Lamu والمشتري كيشار Kushar وزحل انشار Anshar واوران انو Anu ونبتون أيا Ea وبلوتو غاغا Gaga هذا إضافة إلى تيامات بالطبع. وتجدر الإشارة هنا إلى إن رقم (12) هو سحري في الكثير من الأساطير والأنظمة الدينية (12 قبيلة لبني إسرائيل و12 حجرا في خاتم الكاهن الكبير، 12 برجا في السماء، 12 حواريا، 12 شهرا في السنة… إلى آخره) ويجد ستيتشن إن في كل هذه الحالات هناك تأثيرا للسومريين وآلهتهم ألاثني عشر. ومعلوم إن هناك نصا لقصيدة في مكتبة آشور بانيبال تتكلم عن منظومتنا الشمسية وتصف الكواكب كلها. واليوم تكون الأرض وفق أنظمتنا الفلكية الكوكب الثالث في المجموعة بعد عطارد والزهرة. أما السومريون فاعتبروها الكوكب السابع. فهم بدأو بعدّ الكواكب من خارج المجموعة الشمسية، بدءا ببلوتو وهكذا تكون الأرض بالفعل الكواكب السابع.

وحين تم العثور علي مكتبة أشور بانيبال لم يكن نبتون وبلوتو معروفين.. وهكذا استطاع أن يحدد تسلسل الكواكب من الخارج أولئك الذين جاءوا من أعماق الكون. فمثل هذا التسلسل طبيعي بالنسبة لهم. والأكثر من ذلك عرفوا هم هذه الكواكب وليس نظريا فقط بل عمليا أي أنهم رأوها.. وإذا كان هناك الكوكب العاشر (تيامات) تكون الأرض الكوكب الثامن وليس السابع إلا إن تلك القصيدة لم تخطيء أبدا، فهي تذكر بالضبط تاريخ منظومتنا الشمسية. وعندما هبطت الكائنات الكونية ــ الآلهة علي كوكبنا لم يكن الكوكب العاشر موجودا فقبلها بملايين السنين ظهر في منظومتنا الشمسية جرم سماوي جديد أسماه السومريون نيبيرو والبابليون مردوك.

وتذكر القصيدة عن ارتطام الكوكبين تيامات ونيبيرو ونشوء شريط من الأجرام الصغيرة كائن اليوم بين المريخ والمشتري، كذلك تقول إن جزءا من تيامات القديم صار القمر. إلا إن كوكب مردوك (مردوخ) الجبار الذي هو اكبر بكثير من تيامات قد نجا من كارثة الارتطام غير انه سبب كوارث لكواكب المريخ والأرض والزهرة وعطارد. وفي النهاية لم يستطع التخلص من قوة الجذب في منظومتنا الشمسية وصار جزءا منها أي الكوكب الثاني عشر أو العاشر بعد كوكب تيامات المدمر. ومدار مردوخ شبيه بمدار الكثير من المذنبات المعروفة. فدورة واحدة حول الشمس تستغرق عشرات الآلاف من السنين.

ودورة مردوخ تستغرق، وفق الحساب السومري، حوالي 3600 سنة، كذلك أطلق السومريون علي هذا الكوكب اسما آخر: الصليب، وفي نصوصهم الفلكية كان يرمز إليه بصليب ذي جناحين، ويذكر ستيتشن إن مضامين الأختام الاسطوانية تكشف أيضا عن هذه المعرفة الفلكية المحيرة وبينها الختم الموجود في متحف برلين. ويظهر في أعلاه رسم يمثل منظومتنا الشمسية ويبين بصورة لا تقبل الشك إن السومريين عرفوا بان الشمس وليس الأرض هي المركز، كذلك هي الكوكب الأكبر. ويبدو الرسم كأنه من وضع خبير معاصر: بلوتو يوجد بين زحل واوران، وبين المشتري والمريخ يسجل الرسم وجود كوكب ما. وبرأي ستيتشن فهذا هو كوكب مردوخ أو نيبيرو أي الكوكب العاشر (الثاني عشر)..

وبيّن العلم المعاصر إن المعطيات السومرية عن كوكب تيامات هي صحيحة تماما.. وبرأي موريس شاتيلان يكون أمرا غير ممكن أن يحقق السومريون لوحدهم مثل هذا المستوي العالي من المعرفة. ويضرب مثلا علي ذلك بأنهم عرفوا البعد الذي يفصل الأرض عن القمر. ونحن لم نعرفه إلا اليوم وبمعونة أجهزة بالغة الدقة.. والطريف إن هذا العلم يجزم بان وحدة قياس المسافة لدي السومريين والمسماة بيرو Beru وتعادل 10692 من الأمتار لم يبتكرها الإنسان بل جاءت من الفضاء الكوني. فهي تعادل الجزء الثلاثين ألفا من المسافة بين الأرض والقمر.

وتفيد الرقم من نينوى ونيبور إن السومريين قاسوا الزمن علي الأرض بوحدة مسماة سوس Sos وهي تعادل ستين سنة. وكل واحدة منها تتألف من 360 يوما كذلك كانت هناك وحدة أخرى اسمها نير Ner وتعادل ستمائة سنة، وثالثة اسمها سار sar وتتألف من 3600 سنة أي الزمن الذي يستغرقه دوران مردوخ حول الشمس. وينتبه شاتيلان إلى إن هذه الوحدات تذكر بتقسيم الزمن في حضارة المايا الأمريكية. فتقويم المايا عرف الكاتون المؤلفة من 7300 يوم والباكتون المؤلفة من 144 ألف يوم. وهكذا فالسار السومرية تعادل بالضبط تسعاً من الباكونات و180 كاتونا.

واليوم يخمن علماء الفلك بان منظومتنا الشمسية بحاجة إلى 225 مليون سنة لكي تقوم بدورة كاملة حول مجرتنا وهذا يعادل 63 ألف دورة لمردوخ حول الشمس، وهذه التقديرات وردت في الرقم المسمارية من مكتبة أشور با نيبال.

واكتشف ستيتشن في المتحف البريطاني رقما مسماريا مدورا هو نسخة أشورية بدون شك لنص سومري كان لأمد غير بعيد من الألغاز التي عجز العلم عن فكها خاصة إن هذه اللوحة تالفة جزئيا ومضمونها الأصلي (السومري) يخص ؟طريق رحلة فضائية) للإله انليل كما يحوي تعليمات للملاح الكوني بشأن الإقلاع عن الأرض والهبوط عليها. وهناك في النص مخطط لمثلثين متصلين بخط منحرف له زاوية قائمة علي وجه التقريب ويقول ستيتشن انه يشير إلى طريق الطيران. فالكتابة إلى جانبه تقول إن أنليل (يدير الكواكب). ونقطة بدء الرحلة الفضائية يمثلها المثلث في الجهة اليسرى الذي يبين الحدود البعيدة للنظام الشمسي. ونجد هدف الرحلة أي الأرض، في الجهة اليمني حيث تلتقي الأجزاء في نقطة الهبوط. ويوضح إن المثلث المفتوح في الجهة اليسرى شبيه بالإشارات التي نجدها في الكتابات (الصورية) من العراق القديم وتعني: مناطق الحاكم، بلد جبلي، ويمكن تفسير مثلث الجهة اليمني بكل سهولة. ففي داخله نقرأ كلمات: طريق الرب أنليل، والخط المنبعج بزاوية قائمة يربط ما يعتبره ستيتشن مخططا للكوكب العاشر، وهو (البلد الجبلي، بلد الحاكم بالأرض ، أي السماء بالأرض.

وكما نرى يمضي الطريق بين كتابتين هما اسمان : ديلغان وأبين الأول يعني (المحطة الأولى) والثاني (هناك حيث يحدد الاتجاه الصحيح) وبعبارة أخرى يعني الاسمان إشارات مرشدة. ويفترض علماء كثيرون إن آبين تعني كوكب المريخ مما يضفي علي الرسم معني كاملا . فالطريق بين الكوكب الذي هو (مكان الحاكم) والسماء التي هي فوق الأرض يمضي عبر كوكب المشتري (المحطة الأولى) والمريخ (هناك حيث يحدد الاتجاه الصحيح). وهذه المصطلحات التي تربط بين أسماء الكواكب وأدوارها أثناء الرحلة الكونية تتفق تماما مع الأوصاف الإضافية التي يستخدمها السومريون عند وصف الكواكب السبعة الأولى في نظامنا الشمسي إذا جرى عدها بالطبع، من الخارج.

ويجد ستيتشن إن هذا الرسم السومري يؤكد بان ذلك كان طريق الرب أنليل والذي يوجد تحت صف النقاط السبع التي ترمز إلى الكواكب السبعة الموجودة بين بلوتو والأرض! وقصد ستيتشن واضح هنا: الرسم هو خارطة لرحلة كونية. أو انه تعليمات تخص التحليق الكوني. كما يذكر إن مقاطع اللوحة منظمة وفق خط الاقتراب من الهدف الذي قد يكون محطة كونية علي الأرض. وبرأي شاتيلان يكون الرسم بمثابة خارطة للطيران تشير إلى المراحل التالية للهبوط على الأرض. المناطق العليا من الغلاف الجوي والأسفل منها، وتحريك الصواريخ وفي الأخير قاعدة التحليقات الكونية. وجميع هذه الإشارات ترافقها مجموعة كبيرة من الأرقام التي تعلم، علي اكبر احتمال بالارتفاعات التي ينبغي مراعاتها أثناء الطيران وذكر سيتيشن بأن كلمة شيم shem التي وردت في الرقم المسمارية تعني (عربة السماء)

وتحوي هذه اللوحة من نينوى خارطة حقيقية للرحلة، طريق وخطة الطيران (السماء ــ الأرض) وهناك جهة غير معلومة رسمت بلغة الإشارات والكلمات الطريق من الكوكب العاشر إلى كوكبنا. ويؤكد شاتيلان بان مثل هذه اللوحات التي تحوي أدلة ملموسة علي اتصالات لكوكبنا مع ممثلي حضارات غير أرضية هي كثيرة وموزعة علي شتي المتاحف وبقيت مجهولة لان لا أحد كان قادرا علي تفسير مضامينها أما ستيتشن فيتكلم عن لوحة من هذا النوع عثر عليها في نيبور وعمرها أربعة ألاف سنة وتوجد الآن في متحف مدينة ين الألمانية وهي نسخة من لوحة أخرى تحوي معلومات عن شتى المسافات في الكون كالمسافة بين الأرض والقمر أو بينها وستة كواكب. وفي اللوحة توجد معادلات رياضية اعتبرت ضرورية لحل المشاكل المتعلقة بالرحلات الكونية مثل تحديد موقع الكوكب الآن وفي المستقبل، أي أثناء الرحلة، ويفسر العلماء هذا المضمون بان السفينة الكونية قد غادرت الكوكب مردوخ (الكوكب العاشر) عندما كان قرب الأرض، ويري ستيتشن إن تقنية الطيران هذه شبيهة بالمعاصرة حين وضع الإنسان قدمه على سطح القمر. فالسفينة الكونية التي اقتربت من الأرض بقيت علي مدار حولها ومن هناك أرسلت سفينة اصغر هبطت علي كوكبنا، ولكن واجهت السفينة الأم صعوبات في طريق العودة إذ كان عليها أن تلحق بكوكب مردوخ الذي أصبح موقعه حينها بين المريخ والمشتري.


لغز الرقم السومرية

معلوم إن أقدم الرُقُم الطينية التي عثر عليها في العراق هي سومرية وتعود إلى ما قبل ستة ألاف سنة، ولغتها استخدمها الأكاديون وبعدهم أخذ بها الآشوريون والبابليون في النصف الثاني من الألف الثاني قبل الميلاد، وكانت أولى الرُقم قد عرفتها أوروبا في عام 1621 عندما جلبها الايطالي بيترو دي فاله، ولحسن الحظ لم يقدر احد علي فك طلاسمها وإلا لكان مصيرها شبيها بمصير آثار حضارة الانك في بيرو التي دمرتها الكنيسة. غير إن تلك الرقم السومرية كانت أخطر بكثير، فهي تذكر قصة الطوفان كما إنها تتكلم عن دوران الأرض حول الشمس وقصة الخليقة التوراتية.

اسطورة الانانوكي السومرية

وقد كانت العقائد السومرية تتكلم عن أسطورة مجلس للآلهة متكون من اثني عشر إلهاً لعب الدور الرئيس في نشوء العالم والإنسان . فالإله أنليل خلق السماء ومن ثم إنكي خلق المياه وزوجته كي خلقت الأرض، ثم جاء شمش إله الشمس وسين إله القمر، أدد إله الرياح والرعد والأمطار، ثم مردوخ خلق الإنسان ونبو علمهم الكتابة والمعرفة.

وشعب الأنوناكي هم الشعب القادم من الفضاء “فضائيين” وهم أبناء الآلهة وصناع الإنسان على وجه الأرض

تحكي الاسطورة السومرية بأن شعب الأنوناكي جلب معه من موطنه علم كبير ومعرفة عظيمة ومن تلك المعارف كان ما نسميه نحن اليوم “الهندسة الوراثية، في اعتقاد السوماريين أن الأنوناكي خلقوا الإنسان على شكلهم من لحم ودم بالهندسة الوراثية بعد الكثير من التجارب فكان في الأول مجرد إنسان حجري وتطوروا الأمر إلى أن وصلوا لخلق الأجداد تماماً على ما نحن عليه كبشر اليوم. بسبب تلك الهندسة العجيبة كانت الجينات أقوى مما عليه اليوم مما يثبت صحة اللوح الأخر من الألواح السومارية التي تذكر أن الملوك السوماريين القدماء عاشوا وحكموا لفترات طويلة جداً تصل لألف أو ألفي عام، وأن ما نحن عليه اليوم ما هو إلا تدهور لتلك الجينات الأصلية.

وفي اعتقاد السوماريين أن الأنوناكي خلقوا الإنسان على شكلهم من لحم ودم بالهندسة الوراثية بعد الكثير من التجارب فكان في الأول مجرد إنسان حجري وتطوروا الأمر إلى أن وصلوا لخلق الأجداد تماماً على ما نحن عليه كبشر اليوم. بسبب تلك الهندسة العجيبة كانت الجينات أقوى مما عليه اليوم مما يثبت صحة اللوح الأخر من الألواح السومارية التي تذكر أن الملوك السوماريين القدماء عاشوا وحكموا لفترات طويلة جداً تصل لألف أو ألفي عام، وأن ما نحن عليه اليوم ما هو إلا تدهور لتلك الجينات الأصلية.

وعن الموطن الاصلي لشعب الانانوكي قال الباحث التاريخي “زكريا ستشالذي كتب كتاب بعنوان الكوكب الثاني عشر بعد بحث طويل ومكثف في العقيدة العراقية والألواح الأثرية. ويتحدث زكريا عن كوكب يسمى “نوبيرو” وهو موطن الأصلي لشعب الأنوناكي. هذا الكوكب هو بالحقيقة جزء من مجموعتنا الشمسية ولكن يختلف في طريقة دورانه حول الأرض عن باقي الكواكب. في اعتقاد زكريا أن كوكب نوبيرو يسير على مسار بيضاوي ولكن الشمس ليست في المنتصف كما في حالتنا نحن ولكنها على أحد جوانب الدائرة البيضاوية مما يسمح للكوكب بالاقتراب منها ومنا كل 3450 عام ومن ثم يأتي الأنوناكي لزيارة الأرض والوقوف على محطة المريخ أولاً لزيارته هو الأخر، وذلك باستخدام ما نسميه اليوم سفن فضائية عملاقة كانت بالنسبة للسوماريين بناءات ضخمة لا يعرفون كيف تم صنعها أو قيادتها.

الطوفان

من المفترض أن “الطوفان” هو من قضى على تلك الفصيلة بالكامل، وذلك بسبب غضب الآلهة عليهم ومن بقي بعد الطوفان كان البشر العادين فقط. قصة الطوفان نجدها في موضعين بالعقيدة البابلية قبل ألفي عام من كتابة التوراة، أولها في قصة وأسطورة الملك جلجامش والتي تروي تفاصيل الطوفان العظيم الذي غمر منطقة ما بين النهرين كلها وممثل النبي نوح عليه السلام بهذه القصة هوأوتو نبشتم” الذي اختارته الآلهة لبناء فلك يدخل فيه مع عائلته وحيوانات كثيرة ليحتمي من الطوفان ويصبح خالداً فيما بعد. أما الذكر الثاني كان في الألواح التي تذكر ملوك سومر القديمة مقسومين لنصفين قبل وبعد الطوفان، ما قبل الطوفان يعيشون لأكثر من ألف عام وما بعد الطوفان لا يتعدوا المئتين عام من العمر، هذا الفرق الكبير يدل على فكرة هلاك الجنس الأعلى من البشر الذين وجودوا مع شعب الأنوناكي.

الآراء بشأن الاسطورة
 
يرى الأب سهيل قاشا أن أفكار السومريين عن الخلق والتكوين لم تكن أفكارًا بدائية، بل أفكارًا ناضجة بالدرجة التي تتيحها معارف تلك الفترة من بداية حضارة الإنسان.

ويرى الباحث الأمريكي "جيم بريتشارد " أن هناك أمورًا مشتركة بين أسطورة الخلق السومرية وقصة الخلق الواردة في سفر التكوين، مثل نشوء السماء، والأجسام السماوية، وعزل الماء عن اليابسة.

ويقول فراس السواح "والآن إذا حرَّرنا هذه السلسلة الأسطورية من رموزها ومفرداتها الميثولوجية، وترجمناها إلى لغتنا العلمية الحديثة، ظهر لنا منطقها المتماسك والملاحظات العلمية التي قادت لها:

1-
في البدء لم يكن موجود سوى المياه التي صدر عنها كل شيء وكل حياة.

2-
في وسط هذه الحياة الأولى ظهرت جزيرة يابسة على هيئة جبل قبته هي السماء، وقاعدته هي الأرض، ومن لقاء القبة بالقاعدة ظهر الهواء، العنصر المادي الثالث بعد المياه والتراب.

3-
من الصفات الأساسية لهذا العنصر الجديد التمدد، ويتمدد هذه المادة الغازية، تباعدت السماء عن الأرض.

4-
لم يكن القمر السابح في الهواء إلاَّ نتاجًا للهواء وأبنًا له، وربما كان من نفس العنصر أيضًا. أما الشمس فهي الابن الذي فاق أباه القمر قوة، وخلَّفه على عرش السماء فيما بعد.

5-
بعد أن ابتعدت السماء عن الأرض، وغمرت أشعة الشمس الدافئة وجه البسيطة، تهيأت الشروط اللازمة للحياة، فظهرت النباتات والحيوان وتم خلق الإنسان".

ويرى فراس السواح أيضًا أن بعض جوانب الأسطورة تتطابق مع الواقع، فولادة القمر من الهواء تقترب من النظريات القاتلة بتشكُل الأجرام السماوية من السحب الغازية، وصدور الأشياء من الماء يشابه نشأة الحياة وتطورها ابتداء من البحر.

والحقيقة أن هؤلاء الكتَّاب يغفلون نقطة جوهرية قامت عليها الأسطورة، وهي تعدد الآلهة وتزاوجها وتناسلها، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى. وتغافلوا أن عبادة السومريين قامت على "الأروحية " أي أن لكل شيء روح سواء كان كائن حي أو جماد، حتى جعلوا إلهًا للمسمار وآخر لقالب الآجر.. إلخ وتغافل هؤلاء الكتَّاب أيضًا أن السومريين قد عبدوا الأشباح، فجاء في دائرة المعارف الكتابية "إنه يمكننا أن نقول أن في أعماق هذا الشعب القديم، وخلف إيمانهم بالآلهة، كان يستقر الإيمان " بالأرواحية" (Animism - أي مذهب حيوية المادة) فقد اعتقدوا أن كل شيء، حيًّا كان أو غير حي له "زى" (Zi أي روح).. وإلى جانب هذا الاعتقاد بالأرواحية يبدو أن السومريين الأوائل اعتقدوا في وجود أشباح أو أرواح لها علاقة بعالم الأموات، تمامًا كما أن الروح (Zi) لها علاقة بعالم الأحياء، وكان "ليل" (Lil) أو الشبح (الروح) الشيطاني عند السومريين عاش على مر تاريخ الديانة البابلية".

قد يأتي شعب الانانوكي مجددا

يعتقد العلماء أن العقيدة العراقية تحمل دلائل واضحة عن شعب الأنوناكي وكذلك أثرهم موجود بباقي الديانات وهذا يؤكد أنهم راجعون إلى الأرض لا محالة ليروا ما صنعوا، وكذلك يشك العلماء بأنهم سيجدون في الوقت القريب أدلة كافية سواء على الأرض أو على المريخ تكفي لمحو الشك نهائياً، لأن شعب الأنوناكي لو أنهم حقاً أخذوا المريخ كمحطة توقف لهم فيجب إذا أن نجد باقيا عن وجودهم مثل تماماً الآثار الباقية هنا كالإهرامات أو المباعد العراقية الشاهقة والهياكل العظمية الغريبة وغيرها. وسيصبح بمقدور البشر التعلم منهم ثانية وهذه المرة لن تفقد المعرفة وسيصبح الإنسان قادراً على استعمالها ولا يغضبوا شعب الأنوناكي حتى لا يفيضوا عليهم بالطوفان العظيم مرة أخرى.
  

 النجم الطارق ونهاية الأرض     ما هو الطارق؟  أقسم الله بنوع من أنواع النجوم فما هي حقيقة هذه النجوم؟ وهل فعلاً يوجد في الكون نجوم تطرق؟ ونف...